Page 30 - Amna_ Hiat Arabic

‫وزراء الداخلية العرب‬

‫وزير الداخلية والبلديات في الجمهورية اللبنانية العميد محمد فهمي‪:‬‬
‫نؤكد ثوابت مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وجرائم المعلوماتية‬

‫وكشـــف عـــن «أن ضآلـــة التقديمـــات‬ ‫منظومـــة تحـــ ٍد متكاملة تواجـــه دولنا‬ ‫شعبة اتصال بيروت‬
‫الأمميـــة للنازحيـــن الذيـــن تجـــاوز‬ ‫وشـــعوبنا لتهـــدم مـــا بنـــاه الأجـــداد‪،‬‬
‫عددهـــم مليو ًنا ونصـــف المليون نازح‪،‬‬ ‫لا يمكـــن مواجهتهـــا إلا بتعاوننـــا‬ ‫رأى وزيـــر الداخليـــة والبلديـــات فـــي‬
‫أدت إلـــى تفاقم الأزمة التـــي يرزح لبنان‬ ‫وتماســـكنا ووحدتنـــا‪ ،‬لاف ًتـــا إلـــى «أن‬ ‫الجمهوريـــة اللبنانيـــة معالـــي العميد‬
‫التفاعـــل والتنســـيق المتواصـــل لـــه‬ ‫محمـــد فهمـــي أن لبنـــان جـــزء لا يتجزأ‬
‫تحـــت وطأتهـــا»‪.‬‬ ‫الأثـــر الإيجابي فـــي إنجاز مـــا وصلنا إليه‬ ‫من الأمـــة العربية‪ ،‬وســـنبقى م ًعا بإذن‬
‫وشـــ ّدد على «أننا كلبنانيين لا ننســـى‬ ‫مـــن نتائج علـــى صعيد العمـــل الأمني‬ ‫الله متكاتفيـــن وم َّتحديـــن مـــن أجـــل‬
‫ولـــم ننـــ َس مـــا قدمتمـــوه للبنـــان‪،‬‬
‫خصو ًصا إبـــان اجتيـــاح ‪1982‬م‪ ،‬وعملية‬ ‫والأمـــن الاســـتباقي»‪.‬‬ ‫بنـــاء مســـتقبل أفضـــل لشـــعوبنا‪.‬‬
‫عناقيـــد الغضـــب ‪1996‬م‪ ،‬وعدوان تموز‬ ‫وأكـــد «أن الحكومـــة اللبنانيـــة تواجـــه‬ ‫جـــاء حديث معالي الوزير خلال ترؤســـه‬
‫‪2006‬م‪ ،‬مـــن إعـــادة بنـــاء القـــرى وتأمين‬ ‫حمـــ ًلا ثقي ًلا مـــن التحديات المعيشـــية‬ ‫وفـــد لبنـــان إلى مؤتمـــر وزراء الداخلية‬
‫فـــرص عمـــل للبنانييـــن والإســـهامات‬ ‫والاقتصاديـــة والماليـــة‪ ،‬بالإضافـــة إلـــى‬ ‫العـــرب (‪ )37‬بمقـــر الأمانـــة العامـــة‬
‫السياســـية والأمنيـــة‪ ،‬واص ًفـــا إياهـــا‬ ‫للمجلـــس في تونس‪ ،‬وقـــد ض ّم الوفد‬
‫الفعالـــة فـــي إزالـــة الألغام»‪.‬‬ ‫بحكومـــة مواجهـــة التحديـــات التـــي‬ ‫المديـــر العـــام لقـــوى الأمـــن الداخلـــي‬
‫ولدت مـــن رحم آلام النـــاس وجوعهم‪،‬‬ ‫اللـــواء عمـــاد عثمـــان‪ ،‬وألقـــى معالـــي‬
‫نص كلمة معالى وزير الداخلية والبلديات‬ ‫وهـــي فعـــ ًلا لا قـــو ًلا حكومـــة لـــكل‬ ‫الوزيـــر كلمـــة جـــاء فيهـــا‪« :‬إن لبنان لن‬
‫يتخلـــى عـــن حضنه الطبيعـــي‪ ،‬حضن‬
‫وجـــاء فـــي النـــص الحرفـــي لكلمـــة‬ ‫اللبنانييـــن»‪.‬‬ ‫أمته وأشـــقائه‪ ،‬وســـتعود العلاقات إلى‬
‫معالـــي الوزيـــر فهمـــي‪:‬‬ ‫مـــا كانت عليه»‪ ،‬مشـــي ًرا إلـــى أن هناك‬

‫«لقـــد انضم إلى هـــذا المجلس المو ّقر‬

‫‪30‬‬